بعد أن بال عليها الهجرس؟؟؟

حقيقة مرعبة أصبحت تعيشها أمتنا العربية برزت ملامحها وتجلت بعد سقوط بغداد كأوضح ما يكون...بعد زلزال العراق أو نكبة العرب الكبرى انكشفت عوراتنا امام العالم وسقطت ورقة التوت عن الحقيقة المرة...أمة عظيمة ذات تاريخ مجيد وارث حضاري ضخم وقوة بشرية جبارة وقدرات اقتصادية مهمة... تعيش أدنى درجات الإنحطاط و الإنحلال والتفتت مما يوحي بأنها تسير نحو الإضمحلال والتلاشي عكس بقية امم العالم التي تسير نحو التكتل والإندماج التام بين شعوبها لتزداد قوة ونفوذا وتزداد شعوبها تطورا ورفاهية وحرية وديمقراطية.
أكثر من 300مليون عربي و22 دولة!!!وزن ديموغرافي فقط على الخارطة الدولية لا أكثر!!!! فلا ثقل سياسي يؤثر في القررات الدولية بل حتى تلك التي تخصنا!!!! ولا قدرات عسكرية لتدافع حتى على وجودنا الذي أصبح مهددا!!!!ولا اقتصادات قوية مستقلة!!!يستبيحها هجرس البيت الأبيض ويبول عليها في وضح النهارولا تحرك ساكنا!!!بل نشكره على ذلك ونعتبره محررا ونتسابق لنيل رضاه!!! يأتي إلينا غازيا محتلا مدعيا أنه نبي الديمقراطية فنصفق له!!!هذا الأهوج الأحمق يدوس على كرامتنا ويدمر بلداننا ويقتل أبناءنا فنصفق له ونساعده بالمال والقواعد والموانيءو الجنود أذا لزم الأمرليحتل ويدمر أحد أهم دولنا العربية!!!ماذا بقي لنا من مستقبل؟وماذا بقي لنا من أحلام؟؟؟وهل سيسمح لنا هذا الهجرس الصغير بأن نحلم دون أن يتهمنا بالإرهاب!!!!!ألم يكن العقيد القذافي على حق حينما سأله أحد الصحفيين :لماذا غيرت وجهتك نحو افريقيا و أدرت ظهرك للعرب وأنت الذي تعتبر نفسك أمينا للقومية العربية؟ فأجابه القذافي : العرب خلاص...هم في طريقهم نحو الإنقراض!!!!!!!! حتى رياح الديمقراطية التي هبت على العالم بعد سقوط المعسكر الشرقي أبت المرور ببلادنا العربية....لنواصل السير إلى الوراء...وربما إلى الفناء!!

اشكرك جدا على الخبر

مشكور أخى على الخبر