عاش 4 شهور بقلب صناعي خارج جسده!
جاك بعد إجراء العمليةمعجزة إلهية تناولتها ا لصحف البريطانية بإهتمام حين تصدرت أغلفتها صورة طفل جميل ذو ملامح بريئة وجذابة اسمه جاك فيلام واتم عامه الأول منذ أيام قليلة.قصة جاك بدأت منذ اليوم الأول لولادته حين خرج إلي الحياة بعيب خلقي خطير يتمثل في تضخم والتهاب بعضلة القلب. شعر الوالدان الشابان بحزن وألم شديد عند معرفة هذا الخبر.. جاك بالنسبة لهما الفرحة الأولي والثمرة التي تؤكد سعادتهما واستقرارهما
وبالرغم من حزن دانييل هاستنج ­18عاما­ والاب تيري فيلام ­21سنة­ ظل الأمل لم يفارقهما ظلا طوال الأشهر السبعة الاولي يعرضان ابنهما علي مختلف الأطباء المتخصصين في مجال القلب ولكن الأجابة متشابهة الي حد كبير.. تضخم عضلة القلب والتهابها مما يجعل الأمل في الشفاء قليلا!
وفي احدي المرات شعر الوالدان بضرورة وضع النهاية لحياة ابنهما حين طلبا من الطبيب ان يفصل الاجهزة عنه في حالة وفاته اكلينيكيا وبالرغم من صعوبة القرار لم يحتملا تعذيب ابنهما كثيرا.. ولكن في ثوان بسيطة غيرت الام رأيها وقررت منح طفلها جميع الفرص المتاحة ليبقي علي قيد الحياة.. قرر الاطباء ان يعيش الطفل بقلب صناعي لحين اتاحة الفرصة لزراعة قلب طبيعي واعتقد الاطباء ان اتصال جاك بقلب صناعي خارج جسده لن يستمر كثيرا ولكن الغريب في الأمر أن الايام طالت حتي امتدت إلي شهور وصلت الي اربعة اشهر كاملة.. بعدها استطاع الاطباء اجراء عملية زراعة قلب لجاك وسط حيرتهم من قدرة جسده الضعيف علي تحمل هذه المصاعب ولكن يؤكد الأطباء ان الأمل لم يفارق الطفل في النجاة بسبب شعوره بقرب والديه منه ورغبتهما في شفائه.. تحليل هذه الحالة كان صعبا علي الكثيرين الذين اكتفوا بوصفها معجزة ازدادت بريقا بجمال الطفل ورغبته في الحياة ليحتفل بعامه الأول مع والديه اللذين عجزا عن وصف سعادتهما بعد التأكد