لعنة الفراعنة

لعنة الفراعنه حقيقه أم خيال







كلنا سمعنا من قبل عن لعنة الفراعنه أوشاهدنا أفلام تدور حول هذا الموضوع
ولكن هل لعنة الفراعنه حقيقه أم وهم وموضوع خيالي يصلح لعمل روايات وأفلام
تجذب القراء والجماهير كما يقول د/ زاهي حواس



بداية ظهور مصطلح لعنة الفراعنه والظواهر التي ارتبطت بها:



ارتبط ظهور مصطلح لعنة الفراعنه باكتشاف مقبرة توت عنخ أمون سنة 1922 على يد الأثري الانجليزي هوارد كارتر بتمويل من اللورد كارنرفون





في يوم 23 نوفمبر تم الافتتاح الرسمي للمقبره بحضور 22 شخص(كان من المفروض
أن يحضر الافتتاح 13 فرد فقط كلم ماتوا بعد ذلك في ظروف غامضه) ليبدأ
الموت بعد ذلك يحصد أرواح كل من أقلق الفرعون_



(سوف يطوي الموت بجناحيه كل من يقلق الملك) كانت هذه العباره التي وجدها
كارتر ولكنه أخفاها عن عماله ومساعديه حتى لا يتوقفوا عن العمل_



سلسلة الوفيات المرتبطه بتوت عنخ أمون:


1) اللورد كارنرفون أصابته حمىمفاجئه حار الطباء
في تفسيرها وكان اللورد يصرخ ويقول: النار في جسمي وفي هذيانه كان يقول :
اني أرى أناس يدحروجونني على رمال الصحراء و يعصرون النار في فمي



وعند وفاة اللورد انقطع التيار الكهربي في القاهره و في لندن استيقظ أهل
بيته على عواء كلب اللورد الذي سرعان الى سرير اللورد جثه هامده



2) وارتر ميسي الذي بعثه متحف نيويورك لمعاونة كارتر في الحفر بعد وفاة اللورد بأيام



3) المليونير الأمريكي حاي جولد ليري الذي جاء لرؤية المقبره ليموت في الفندق في نفس الليله



4) المليونير الأمريكي جل ول الذي توفى في الباخره في أثناء رحلة العوده بعد أن شاهد المقبره



5) د/ أرشيبالد رون الذي قطع خيوط التابوت ليصور الجثه أصابته حمى وتوفى في لندن بعد 3 أيام



6) سكرتير كارتر الشاب ولما علم أبوه انتحر بأن قفز من الدور السابع وفي أثناء الجنازه تسلل طفل صغير بين أقدام المشيعين فدهسوه ومات



7) حتى عام 1929 كان 13 فرد الذين شهدوا الافتتاح قد ماتوا وفي نفس العام توفيت زوجة اللورد بسبب لدغة حشره غريبه



هذه بعض الوفيات التي ارتبطت بتوت عنخ أمون



حوادث أخرى لها علاقه بلعنة الفراعنه:



1) في 10 مارس سنة 1970 كان العالم الانجليزي
اميري ينقب عن مقبرة أمنحتب في سقاره ومع الارهاق وحرارة الجو ضهر الارهاق
على وجه جميع من بالموقع وخصوصا اميري الذي كان يمسك بتمثال لأوزيريس
يقبله بين يديه ثم اتجه ال مكتبه مع مساعده د/ علي الخولي ودخل العالم
الكبير الحمام ليغتسل ولكنه أخذ يصرخ ويصدر أصوات كالمواء والنباح وعندما
دخل مساعده ليرى ما حدث وجد ايمري مشلول ونقل الى المستثفى حيث بقت زوجته
بجانبه حتى توفى في 11 مارس



2) العلم تيودر بلهارس مكتشف دودة البلهارسيا
هذا العالم أتى الى مصر ودرس وشرح العديد من المومياوات الفرعونيه حتى عثر
على دوده متكلسه فيى مومياء من الاسره 20 وبما قارنتها بدودة البلهارسيا
الموجده في طمي النيل وجد انها سبب ذلك المرض التاريخي عند الفلاح المصري
وكان لهذا الاكتشاف ضجه عالميه وأصبح بلهارس من أشهر الشخصيات في مصر وكان
يحرص على مرافقة زواره للمقابر الفرعونيه كما أهدى لجامعته العديد من
المومياوات بمنسابة مئويتها الرابعه وكانت نهاية هذا العالم الشاب حمى
وهذيان لمدة 15 يوم ثم الوفاه عن عمر يناهز ال37 عام ولم يجد الاطباء سبب
لمرضه



3) العالم الفرنسي شمبليون الذي اكتشف رموز
الهيلوغريفيه بعد أن عكف على دراسة حجر رشيد الذي عثرت عليه الحمله
الفرنسيه(كان مكتوب ب3 لغات اليونانيه القبطيه والديموطيقيه وبمقرنة الغات
الثلاث وجد أن اسم الملك يكتب في خرطوشه ومن هنا اهتدى لفك رموز
الهيلوغريفيه) جاء لمصر ليقارن ما توصل اليه بالكتابات الموجوده على جدران
المعابد والمسلات ثم عاد لفرنسا ليصاب بغيوبه طويله ويموت وهو لم يكمل ال42



4) العديد من حالات الوفاه التي اصابت المشتغلين بالمصريات أمثال: جورج ميلر ,بلتسوني و المؤرخ الأمريكي جيمس هنري برستيد



5) الباخره تيتانيك والتي غرقت في رحلتها الأولى
كانت تحمل مومياء كاهنه فرعونيه من عصر أخناتون أكتشف في معبد في تل
العمارنه هذه الباخره التي كانت أعجوبة عصرها هندسيا وفنيا اصطدمت بجبل
جليد لتغرق في رحلتها الأولى والأخيره



بعض التفسيرات لعنة الفراعنه:



1) نوع من السحر الأسود والتعاويذ استخدمه كهنة
الفراعنه لحماية مقابر ملوكهم من اللصوص والمتطفلين حتى تظل المقبره
بمحتوياتها ومومياء صاحبها سليمه لكي تستطيع روحه العوده الي موميائه
السليمه عند البعث لينهض ويجد كل ما بالمقبره من أساس وذهب وحلي ومأكولات
كان يستخدمها في حياته الدنيا



2) البعض يقول أن كهنة الفراعنه عرفوا اليورانيوم وخواصه المشعه فاستخدموه لحماية مقابرهم



3) أنواع من البكتريا والميكروبات توجد في المقابر أما بفعل الكهنه أو كا نتيجه لاغلاق القبره ألاف السنين



في سنة 1962 عقد الدكتور عز الدين طه مؤتر صحفي ليعلن نتائج الابحاس التي
أجراها حول عدد من المشتغلين بمصلحة الأثار والذين توفوا وفسر الناس
وفاتهم بلعنة الفراعنه



وقد توصل أن المقابر تحتوي على نوع من الفطريات أستطاع دراستها بواسطة
الميكروسكوب الألكتروني وتسبب ما يعرف بهرشة الأقباط (نوع من الحكه
الشديده التهاب رئوي وارتفاع دلرجة الحراره)



لكن الدكتور عز الدين توفى بعد المؤتمر في حادث سياره على طريق السويس



4) نوع من السموم والغازات السامه ( غاز الأعصاب المحرم دوليا) عرفه الكهنه و استخدموه لحماية مقابرهم



والفراعنه عرفوا سموم فطر القمح التي تسبب هلوسه شلل واذا عدنا للوفيات
الأولى التي صاحبت اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون نجد الدكتور الين هوايت أصيب
بانهيار عصبي وظل يصرخ في أطبائه قائلا : لا علاج لي وظل وحيدا حتى مات



5) صدفه



وفي النهايه تبقى لعنة الفراعنه في نظر الكثيرين حقيقه وفي نظر البعض
خرافه و أعتقد أنه يمكن أن يوجد مايسمى بلعنة الفراعنه لأنها في نظري لا
تتعارض مع الدين فالسحر مذكور في القرأن وكل اللأديان السماويه أما
بالنسبه للعلم فمن الممكن أن تكون هناك علوم تفوق ما نعرفه الأن







وأخيرا وكما قال الدكتورأحمد خالد توقيق: ان كل أسطوره تتعارض مع الدين كالزومبي مستحيله أما ما تتعارض مع العلم فيمكن مناقشتها