عجائب زلزال 1992

فقد ولدت بقرة صفراء، فاقع لونها حقا، تسر الناظرين، مكتوب على





فخذها الأيمن كلمة( مصر) بالخط الأبيض الناصع النسخ، وعلى فخذها





الأيسر، مرسومة خريطة جمهورية مصر العربية، الدلتا والنيل





والبحر الأحمر والمتوسط، كل ذلك باللون الأبيض الناصع، نعم





ويراها أهل البلدة جميعا، وكنت واحدا منهم، ولا أحد يفهم رسالة





الرحمن إلى الناس، والأخص المصريين، والله لقد كانت آية عظيمة ،





لم أفهمها إلا بعد شهرين، حين حدث زلزال 1992، فالمتأمل للبقر





وغيره من الأنعام، يرى أنها تدفع عنها الذباب بطرقتين؛ الأولى





بذيلها تضرب به يمينا ويسارا، والثانية بإرعاش جلدها، فجلدها





يرتعش تلقائيا ،عندما يقف عليه أى شىء من الذباب والهوام، وهذا





شىء هين عليها، فيرتعش الجلد تلقائيا وبسرعة دونما أى مجهود





منها لتدفع عن نفسها ، وكأن الله يريد أن يقول، كما أن البقرة هذه ـ يضرب مثلا ـ





ترعش جلدها لتهز الخريطة المرسومة عليها ـ خريطة مصر ـ،





وهو هين عليها، فسأهز مصر كلها، وأجعلها ترتعش، هذه رسالة





كانت آيه، وهذا فهمى لها، والله أعلم، والبقرة لا زالت موجودة،





أما الكتابة فقد انماعت فى جسدها، وتحولت إلى ما يشبه السحاب





الأبيض أليست هذه معجزة





والقرية التى حدثت فيها هذه الآيه هى

قرية العصلوجى ـ مركز الزقازيق ـ محافظة الشرقية ـ طريق بلبيس