أعشــــــــق رجــــــــــلا

يا قصة لست أدرى ما أسميها...فهي أجمل من أن تكون خيالا..
يا من اختزلت معنى الرجولة بملامحك الشرقية... وجعلتني لا أقوى أمامك إلا على الصمت...
رفقا" بطفلتك الصغيرة فهي الآن قد بدأت ...وكم تخاف أن من بدأها ينهيها..



دعك من الكلام ..و لا تبحث بين الكلمات عما يرضي أنوثتي .. لست ممن يبحث عن الكلام..
قف أمامي !! بجلالك تعيد لقلبي نبض الحياة ...
يا من زلزلت كينونتي .. و فجرت ثورتي الساكنة ..


و أحييت جراحا" فأسعفتها .. وترجمت حروفي المبهمة فأيقنتها...
حاول الكثيرون لكنهم فشلوا .. فقط أنت من توجت ملكا" لقلبي..
فكيف لي أن أنقلب على حكمك.. وكيف بثورتي الساكنة أن تعلن استقلالها..


لك استسلمت و أعلنت خضوعي .. وتنازلت طوعا" عن مفاتيح مملكتي..
لكنك غزوت عنيفا" مستبدا".. ولم ترحم لا بطفولتي المتشردة .. ولا بأنوثتي الضائعة..
حاربت الحزن داخلي فهزمته ..اقتحمت أسوار الفرح فحررت أسره..


فقل لي الآن كيف لا أحبك أكثر ..وأنت من علمني حروف العشق حرفا" حرفا"..
فحفظتها عن ظهر قلب.. علمتني كيف أعشق..وأشعر أني ما زلت أجهل..لأني مهما تعلمت
يبقي ما لديك أكثر..وكيف سأرضي غرورك ..وقد منحتني ما كنت و لم أكن أتمني..
لا ..لن أعلن العصيان ولا التمرد..لن أقبل بدحر الاحتلال و لا بسحب قواتك ..


وسأدعمك بحبي وحناني واشتياقي لك لتبقي ..سأملأ لك كأس الحب لتسكر..لكن رجاء لا ترحل..

فأنا الآن أعشق رجلا ...