خطب الرئيس الراحل محمد انور السادات
حديث الرئيس السادات إلى الشعب القاهرة، 14 مايو 1971
جريدة "الأهرام": العدد الصادر في 15 مايو 1971
يؤسفني أقرر إنه اتضح إن أودة مكتبي في بيتي، في بيت رئيس الجمهورية وجدنا فيها جهاز امبارح بالليل، لأنه بعد ده كله بقى وبعد اللي جرى ده كله بعت جبت الجهاز الإلكتروني اللي بيبحث، ووجدت في غرفة مكتبي أنا شخصياً فتصورات إذا كان ده وعشرات الآلاف من الأشرطة بتاعة الرقابة اللي في التليفونات، وأتاري فيه مش بس في الداخلية جهاز رقابة. لا، فيه عند سامي شرف أيضاً جهاز رقابة تليفونات...................
(الخطاب كامل )خطاب الرئيس السادات امام مجلس الامه فى 20 مايو 1971 ( ثوره التصحيح ) .
زي ما قلت لكم في اجتماع الهيئة البرلمانية وزي ما قلت لكم أنا فخور بكم مرة أخرى دلوقتي باقولها ..كان مقرر زي ما أظهرت التحقيقات وأنا في هذا ما بتعرضش للتحقيق لأنه في يد النائب العام .. إنما كان مقرر أن اجتماع الهيئة البرلمانية اللي فات يكون صورة من صور التهريج اللي أنا حكيت لكم عنها وحصلت في اللجنة المركزية، واجتمعوا وقرروا ووزعوا الأدوار، كل ده ماشي في التحقيقات الآن، وبيتساقطوا زي ما تتساقط أوراق الخريف تماماً ..........................................
خطاب الرئيس السادات امام مجلس الامه فى 4 فبراير 1971
أن الجمهورية العربية المتحدة تعتبر نفسها ملتزمة بمسئولية واحدة لا بديل لها وهي تحرير جميع الأراضي المحتلة في عدوان سنة 67 ذلك هو الالتزام الأكبر وفي سبيله كل عملنا السياسي والعسكري والاقتصادي والدبلوماسي، وعلى طريقه كل التضحيات مهما غلت، إن الالتزام الأول لكل أمة هو التزامها تجاه حريتها في إطار مبادئ القانون الدولي، ولا يستطيع أحد أن يطلب إليها أو يفرض عليها التزاماً يتعارض مع هذا الالتزام المقدس، وعلى أساسه فإن عليها أن تحتفظ لنفسها بحرية وحق التصرف فيما تواجهه.
(الخطاب كامل )خطاب الرئيس السادات فى لقائه مع ضباط الشرطه 16
مايو 1971
قبل كل شيء وفوق كل شيء المعركة ولا صوت يعلو على صوت المعركة أبداً. وزي ما قلت أنا في خطابي ـ زوبعة في فنجان ومرت وانتهت. بيكم بشعبنا كله اللي قال ارادته امبارح بإذن الله حانكمل معركتنا وبإذن الله حاننتصر برغم كل التضحيات اللي جاية وبرغم أن احنا حانفوت بأوقات عصيبة ومريرة ـ ما انكرش عليكم وما اقللش من الخسائر اللي حانتحملها أو التضحيات اللي حانقدمها. ما نقللش منها أبداً............................................. ..........
(الخطاب كامل )خطاب الرئيس السادات فى افتتاح الدوره الإستثنائيه لمجلس الشعب فى 16 اكتوبر 1973
لست أظنكم تتوقعون مني أن أقف أمامكم لكي نتفاخر معاً ونتباهى بما حققناه في أحد عشر يوماً من أهم وأخطر، بل أعظم وأمجد أيام تاريخنا، وربما جاء يوم نجلس فيه معاً لا لكي نتفاخر ونتباهى، ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلاً بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة، ومرارة الهزيمة وآلامها، وحلاوة النصر وآماله................................
فى لقائه باعضاء المجلس
الاعلى للجامعات 30 يناير 1977
أننا مع كل فرصة نعطيها للمجتمع الدولي تقديراً واحتراماً، له علينا أن ندرك أن الأمر في النهاية منوط بجهودنا وحدها، لأننا نعرف عدونا بأكثر مما يعرفه غيرنا، مهما كانت درجات اهتمامهم بالأزمة لأننا نحن الذين واجهنا ونواجه مخططاته ومؤامراته وليس يعرف النار إلا من اكتوى بها. ومن معرفتنا بالعدو فإن قناعتنا كاملة بأنه لن يرتدع بغير القوة، ولن يتراجع إلا تحت ضغطه .....
( الخطاب كامل )خطاب الرئيس السادات فى الكنيست الإسرائيلى 20
نوفمبر 1977ودعونى أقول لكم بلا أدنى تردد أننى لم اجيىء إليكم تحت هذه القبة لكى أتقدم برجاء أن تجلوا قواتكم من الأرض المحتلة . إن الإنسحاب الكامل من الأرض العربية المحتلة بعد 1967 أمر بديهى لا نقبل فيه الجدل ولا رجاء فيه لأحدا او من أحد ..
الجمعة اللي فاتت في بلد اسمها مشتول، واحد من الجماعات الإسلامية طالع على المنبر يخطب.. قاموا اللي في الجامع كلهم في مشتول وراحوا شدينه منزلينه.. ليه؟ من إياهم بتوع الجماعات الإسلامية.. والدعاوى بعد ما عرف الشعب الصورة.. هنا بقه ميزة إن الشعب يعرف الصورة.. الإخوان المسلمين.. قصتهم معانا.. مع ثورة 23 يوليه.. لأنه أنا زي ما سمعتوني في الخطاب اللي قلته أمام مجلس الشعب............................................. ...
فى احتفال المحامين فى الاسكندريه
بثوره 15 مايو
شرف لي أن تهدوني روب المحاماة.. وأنا الذي عبر شبابي كله.. كنت أتعلق بكم وأنتم تلبسون هذا الروب.. لكي تدافعوا عني. وشرف كبير أن يدعوني محامو الإسكندرية لكي نحتفل بثورة التصحيح.. شرف عظيم وأنتم الذين توليتم عبر تاريخ مصر كله الدفاع عن مصر.. عن شعب مصر.. عن آمال مصر.. عن ثورة مصر............................................... .....
فى ختام المؤتمر العام الثانى للحزب الوطنى الثانى 30 سبتمبر 1981.
منذ أن اجتمعنا في هذه القاعة في العام الماضي، وكما كانت قراراتكم .. استمعتم إلى جناحي السلطة ... سلطة الحزب .. سواء التنفيذية أو التشريعية .. فيما تم من إنجاز ولكن كان هناك إنجاز مهم جداً .. سمعتموني أتحدث عن الوحدة الوطنية سنة 1980 يوم 14 مايو بالتحديد .. بعد ثماني سنوات من بدء الفتنة ولا أريد أن أسميها طائفية .. فنحن لسنا بلد الطائفية فلنقل عنها الفتنة الدينية .. بدأت سنة 1972 .. وكما استمعتم لي شرحت ما كنت أواجهه في ذلك الوقت ثم استمرت إلى أن كان سنة 1980 وحكيت عن ما حدث من القيادة في الكنيسة.................
(الخطاب كامل )وقائع المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس فى اعقاب احداث سبتمبر .
لقد كانت هناك إثارة بين المسلمين وبين المسيحيين.. تجاه كل منهما الأخر.. إن الزاوية الحمراء.. وما حدث بها.. قد أثبتت لي بعد أن قرأت أكواماً وأكواماً والأوراق وبتاريخ عشر سنوات من قبل.. لقد بينت لي أن الصراع ليس طائفياً فحسب.. لا.. فإنني أتذكر عندما ألغيت الرقابة على الصحافة في 1974 بعد حرب أكتوبر.. عندما ألغيت الرقابة على صحافتنا.. لقد كان هناك الكثير من السلبيات.. وأن هذا لأمر طبيعي أنه بعد عشرات السنوات من الرقابة.. تكون هناك مثل هذه السلبيات.. ولكن هذا لم يقلقني ولم أتراجع في قراري.. ولم أفرض الرقابة على صحافتنا مرة أخرى.........................................