تم إعدام سعوديين اثنين وكويتي شنقا وعرضت جثثهم على الجمهور بعد إدانتهم بخطف واغتصاب ومقتل طفلة في السادسة من عمرها.
وتم شنق الثلاثة أمام مبنى وزارة الداخلية في العاصمة الكويتية
قبل أن يسمح لمئات من الأشخاص بينهم عشرات من أقارب الضحية بمشاهدة الجثث.
وقضت محكمة كويتية
باعدام الشقيقين السعوديين مرزوق سعد سليمان السعيد (25 سنة)
وسعيد سعد سليمان السعيد (28 سنة)
إضافة إلى الكويتي حمد مبارك تركي الديحاني،
وحكم أيضا في القضية ذاتها على قريبة الشقيقين
السعوديين لطيفة سليمان السعيد بالسجن مدى الحياة
لتورطها في عملية الخطف.
وكانت وقائع القضية حدثت في الأول من آيار/مايو 2002
حين تم خطف الضحية وهي من إحدى اسر السكان الذين لا يملكون جنسية
"البدون" قبل أن يتم اغتصابها ثم طعنها وذبحها.