جوجل تشن حربا ضد الرقابة على الإنترنت
في محاولة جديدة لاختراق الحواجز الرقابية التي تفرضها حكومات بعض الدول على استخدام الإنترنت، طلبت شركة جوجل من كبار المسئولين في وزارة التجارة بالولايات المتحدة الأمريكية التعامل مع تلك القيود تعاملها مع قيود التجارة العالمية مثل الرسوم الجمركية على سبيل المثال.
وترى جوجل، أكبر شركات محركات البحث على شبكة الإنترنت، في القيود التي تفرضها بعض الحكومات على الإنترنت وبخاصة في آسيا والشرق الأوسط تهديدا لعائداتها من الإعلانات التي تنشرها على مواقعها.
وقد طالبت جوجل وزارة التجارة الأمريكية التعامل مع تلك المسألة من منظور اقتصادي وليس مجرد سياسي.
ووصف آندرو ماكلوهين مدير السياسات العامة والعلاقات الحكومية الرقابة بأنها أكبر عائق أمام حركة التجارة العالمية. وذكر متحدث باسم الشركة أن ماكلوهين التقى عدة مرات خلال العام الحالي مع مسئولين من وزارة التجارة لبحث تلك المسألة.
جدير بالذكر أن جوجل نفسها تعرضت العام الماضي لانتقادات حادة من نشطاء حقوق الإنسان والحريات للموافقة على طلب الحكومة الصينية بفرض رقابة على الإنترنت في الصين.
وبررت الشركة العملاقة موقفها هذا بأنه تم بناء على اتفاق مسبق مع الحكومة الصينية للموافقة على تقديم خدماتها في الصين.
ومن المعروف أن الرقابة المفروضة على الإنترنت قد شهدت خلال السنوات الخمس الأخيرة ارتفاعا ملحوظا.